من الهاتف الذكي إلى "الهاتف الروبوتي"
بينما لا تزال شركات تصنيع أخرى تُجري تجارب على آليات الطي، تدخل HONOR مرحلة الهواتف الروبوتية. لا تركز HONOR فقط على التكامل بين الأجهزة والبرمجيات، بل تعمل أيضًا على تطوير نظام يستشعر بيئته ويفسرها ويتفاعل معها بفعالية.
يجمع هاتف الروبوت بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات التصوير المتحرك، في جهاز يبدو للوهلة الأولى كهاتف ذكي عادي، إلى أن ينبثق فجأة ذراع كاميرا صغير من غطائه. هذا الذراع متحرك، وقابل للحركة، ويُذكرنا بمزيج بين مثبت وروبوت صغير.

الذكاء الاصطناعي يلتقي بالشخصية
تُطلق HONOR على هاتف الروبوت اسم "جيل جديد من الأجهزة الذكية". تكمن الفكرة وراء هذا الهاتف في تحويله إلى رفيق عاطفي. فهو لا يلتقط الصور أو يُشغّل الموسيقى فحسب، بل يتعلم أيضًا التعرّف على مزاج المستخدم والتفاعل معه.

في الفيديو، يظهر الروبوت الهاتفي مفعمًا بالحيوية بشكل مدهش، مع لمسة من شخصيته الفريدة. تلعب الكاميرا لعبة الغميضة مع طفل، وتراقب المحيط، أو ترافقك أثناء التمرين.
جزء من خطة ألفا
يُعد هاتف الروبوت جزءًا من استراتيجية HONOR طويلة المدى، المعروفة باسم "خطة ألفا". ويهدف إلى الجمع بين الأجهزة التقليدية والاستقلالية الحقيقية. وبعد الهواتف الذكية والهواتف الذكية، يُتوقع أن يكون هاتف الروبوت الخطوة التطورية التالية.
تُبقي HONOR حاليًا التفاصيل التقنية طي الكتمان، إذ لا يزال هاتف الروبوت مجرد فكرة. ووفقًا لـ HONOR، ستُعرض المزيد من التفاصيل في المؤتمر العالمي للجوال 2026 في برشلونة، حيث قد يُعرض نموذج أولي حقيقي لأول مرة.
المصدر: الشرف







