Thermal Master P3: التصميم والتصنيع
يعتبر Thermal Master P3 أكبر قليلاً من سابقه (على سبيل المثال مراجعة Thermal Master P2)، ولكنه أيضًا يبدو أكثر تميزًا. الهيكل مصنوع بالكامل من الألومنيوم، وأبعاده 59 × 27 × 17,2 ملم، ويزن حوالي 26 غرامًا. هذا يعني أن الكاميرا تناسب حتى أصغر جيب، وتظل متينة بما يكفي للاستخدام اليومي. مع ذلك، لا توجد حماية من الغبار أو رذاذ الماء، وهو أمر نادر الحدوث في الاستخدام العادي.

الفرق الأبرز عن P2 هو حلقة التركيز الجديدة. تدور بسلاسة وبمقاومة مريحة، مما يسمح بضبط دقيق. هذا يسمح بتركيز دقيق للصورة، سواءً كنت تنظر إلى لوحة دوائر كهربائية على بُعد بضعة سنتيمترات أو سطح أكبر كالجدار. العدسة غائرة قليلاً في الهيكل، مما يوفر حماية أفضل من الخدوش. لا يوجد غطاء إضافي للعدسة.

في الأسفل، يوجد منفذ USB-C، الذي يربط الكاميرا مباشرةً بهاتفك الذكي. إذا كان لديك هاتف iPhone، فسيأتي محول Lightning مرفقًا. كما يتضمن الجهاز محول USB-A وكابل تمديد قصيرًا في حال تغطية غطاء الهاتف الذكي للموصل. كل هذا يمكن وضعه في حقيبة الحمل المرفقة، وهي مصنوعة بجودة عالية.

ما ينقص Thermal Master P3 هو سلك حامل ثلاثي أو خيار تثبيت. للتسجيلات الثابتة أو القياسات الطويلة بدون هاتف ذكي، يجب حمل الكاميرا يدويًا أو تثبيتها بقواعد تثبيت مؤقتة. عند العمل على دوائر كهربائية مفتوحة، يجب أيضًا عدم وضعها مباشرة على الجهاز، لأن الغلاف المعدني موصل للكهرباء وقد يُسبب ماسًا كهربائيًا في أسوأ الأحوال.
خصم حصري
مع الكود techreviewer5 تحصل على خصم إضافي 5% على جميع المنتجات في متجر Thermal Master.
Thermal Master P3: التثبيت والبرمجيات
على نظام أندرويد، تتصل الكاميرا عبر منفذ USB-C. أما في الهواتف الذكية ذات الأغطية السميكة، فقد يكون منفذ USB-C قصيرًا بعض الشيء. في هذه الحالة، يُساعد كابل التمديد المرفق. يلزم استخدام تطبيق Temp Master. وهو متوفر في متجر Play، ويتم تثبيته كأي تطبيق آخر. بعد التشغيل الأول، يطلب التطبيق صلاحيات الوصول المعتادة ويتصل تلقائيًا بالكاميرا. لا حاجة لأي خطوات إعداد إضافية.
يعمل التطبيق بسلاسة تامة على الأجهزة ذات المعالجات القوية. أما على الأجهزة الأضعف، فقد ينخفض معدل الإطارات قليلاً، مما قد يؤدي إلى تقطع الصورة الحرارية. يمكن الوصول إلى لوحات الألوان ونقاط القياس ونطاقات درجات الحرارة عبر شريط أدوات بسيط، مما يمنح التطبيق طابعًا عمليًا ويجنبك القوائم المزدحمة. جميع الأدوات المهمة موجودة مباشرةً على حافة الصورة.
تتوفر تنسيقات قياس متنوعة للتحليل. بالإضافة إلى نقطة مركزية، يمكن تحديد عدة نقاط قياس فردية، بالإضافة إلى خطوط أو مستطيلات لتسجيل اتجاهات درجات الحرارة في منطقة معينة. تُعرض القيم مباشرةً على الصورة وتُحدّث فورًا. يُبرز وضع درجة الحرارة المتساوية مناطق درجة الحرارة المحددة بالألوان، مما يُسهّل تحديد النقاط الساخنة أو الجسور الباردة. يمكن حفظ الصور ومقاطع الفيديو مباشرةً من التطبيق. تبقى نقاط القياس وقيم درجات الحرارة معروضة، مما يُسهّل إجراء التحليلات اللاحقة.
تتوفر اثنتا عشرة لوحة ألوان. وحسب التطبيق، تُغيّر هذه الألوان التباين وسهولة القراءة البصرية. أثبت لون Iron Red توازنه الجيد في الأماكن المغلقة، بينما يُوفّر لون Rainbow توجيهًا أفضل في ظلّ اختلافات درجات الحرارة الكبيرة. كما يتضمن وضع Thermal Masters X³، الذي يُحسّن الصورة الحرارية رقميًا، مما يجعل الهياكل الدقيقة تبدو أكثر وضوحًا. استهلاك الطاقة منخفض للغاية، حوالي 0,3 واط، ولم يُؤثّر على عمر بطارية الهاتف الذكي بشكل يُذكر في اختباراتنا.
بالإضافة إلى نظام أندرويد، يمكن استخدام جهاز P3 مع نظام ويندوز 11. يوفر المُصنِّع برنامجًا خاصًا بنظام ويندوز لهذا الغرض، والذي يُمكن تنزيله من مركز تنزيل Thermal Master. بعد تثبيت سريع لبرنامج التشغيل والبرنامج، يتم التعرّف على جهاز P3 تلقائيًا عبر منفذ USB-A. عند بدء التشغيل، كانت واجهة المستخدم لا تزال مُعَيَّنة باللغة الصينية، ولكن يُمكن تحويلها إلى الإنجليزية بنقرة واحدة.
التطبيق نفسه عملي، ولكنه بسيط التصميم، ويركز على أهم المهام، مثل المشاهدة المباشرة، وقياس درجة الحرارة، وتسجيل الصور أو الفيديو مباشرةً على القرص الصلب. يُعد هذا التطبيق عمليًا أكثر بكثير من استخدام الهاتف الذكي لإجراء قياسات أطول أو تحليلات ثابتة. حاليًا، يدعم التطبيق نظامي Android وWindows فقط. لا يمكن استخدام الكاميرا على نظامي Linux أو macOS لعدم استخدامهما برامج تشغيل UVC عامة. كما أن برامج الجهات الخارجية لا تتعرف على الجهاز. لذلك، لا يتبقى لمستخدمي هذه الأنظمة سوى الحل البديل، وهو استخدام بيئة Windows افتراضية.
Thermal Master P3: جودة الصورة والأداء
يحتوي جهاز Thermal Master P3 على مستشعر بدقة أصلية تبلغ 256 × 192 بكسل. بالنسبة لجهاز بهذا الحجم، يُقدم صورًا حرارية فائقة الدقة. تُحدد الفروقات الطفيفة في درجات الحرارة بوضوح، وتظل التحولات الدقيقة مرئية بسهولة. ووفقًا للشركة المصنعة، فإن الحساسية الحرارية أقل من 35 ملي كلفن، وهو ما تم تأكيده في الاختبارات من خلال تدرجات حرارة واضحة ومناطق ألوان موحدة.
تتألق كاميرا P3 بشكل لافت في اللقطات المقربة. يتيح ضبط التركيز البؤري التركيز بدقة على المكونات الفردية أو وصلات اللحام. حتى الاختلافات الطفيفة في درجة حرارة مسارات الدوائر أو محولات الجهد تصبح مرئية. تعرض الكاميرا توزيعًا موحدًا للإشارة دون أي تشويش ملحوظ، خاصةً على الأسطح الدافئة بالتساوي. على مسافات أكبر، ينخفض مستوى التفاصيل بشكل طبيعي، ولكنه يبقى كافيًا لاكتشاف فقدان الحرارة من النوافذ أو قنوات التدفئة، على سبيل المثال.

النطاق الديناميكي ممتاز لكاميرا في هذه الفئة السعرية. يُصوَّر بدقة المناطق شديدة البرودة والدافئة، دون احتراق المناطق الساطعة أو غرق المناطق المظلمة. يعمل نطاق درجة الحرارة التلقائي بكفاءة ويتكيف بسرعة مع تغير المشهد. يمكن تعديل النطاق يدويًا عند الحاجة لعرض نطاق درجة حرارة محدد فقط.

عمليًا، استجاب المستشعر دون أي تأخير يُذكر. عُرضت تغيرات درجة الحرارة بشكل شبه فوري، وهو أمر مفيد بشكل خاص عند تصوير الأجسام المتحركة. عند تشغيل الكاميرا، تُجري معايرة تلقائية بانتظام، يُشار إليها بنقرة قصيرة. يستغرق هذا أقل من ثانية، ويضمن قراءات متسقة لفترات أطول.
مع أن وضع X³ وفّر وضوحًا أفضل للحواف في اختبارنا، إلا أن التفاصيل الحقيقية لم تظهر إلا في المشاهد الثابتة. قد تكون هذه الميزة مفيدة لتحليل دقيق للمشاهد القريبة، ولكن يُنصح باستخدام الوضع القياسي، بمعدل إطاراته الأكثر سلاسة، للمشاهد الديناميكية.













